آخر تحديث: الأربعاء 25 ربيع الأول 1439هـ - 13 ديسمبر 2017م KSA 14:40 - GMT 11:40
الأربعاء 25 ربيع الأول 1439هـ - 13 ديسمبر 2017م
قبل 15 عام بالتحديد عندما كنت طالباً جامعياً أذكر كيف كان والدي جزاه الله خيراً يغضب كثيراً عندما يراني أتصفح الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بوصفه اياها أنها ضياع للوقت.
اليوم أستمع لوصف والدي للإنترنت بأنها وسيلة ساعدت على توفير الجهد والوقت والمال ايضاً !
كلام متناقض جداً، لكنني أحترم والدي وسألته بكل أدب لماذا اختلف كلامك عن قبل 15 عام؟
فأجابني باختصار "لأنه جديد علينا ولم نرى خيره من شره ، ولكن لا أحد يلومني حيث كانت التحذيرات من مخاطر الانترنت حديث البرامج التلفزيونية"
يعود الزمان بنا مرة أخرى و"نحن" وأقصد بكلمة نحن "الجيل الذي كان يدافع عن التطور الالكتروني" بين محاربين لثورة الكترونية جديدة ، فهل نحن محاربين أو مؤيدين ؟
"نحن" من عاصر التكنولوجيا منذ بدايتها ، و اثبتنا للجيل السابق أننا على حق ، و أصبحوا "هم" يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي كما لو كانت قد ولدت معهم.
وها نحن الآن نواجه ثورة الكترونية جديدة، أنا برأيي انها الثورة التي ستغير النظام الاقتصادي العالمي.
إنها كأي بداية لأي وسيلة عديمة الاستخدام لا تساوي الا تكلفتها أو ربما أقل من تكلفتها.
نعم ، انها البداية فقط.
سأجيب عن سؤال حير الملايين ، "هل يعقل أن سعرعملة البيتكوين أصبح أكثر من سعر الدولار بخمسة عشر ألف مرة ؟"
ببساطة ، نعم . سأعطي مثالاً مبسطاً على ذلك.
مارك زوكربرغ مؤسس فيسبوك ،لم يكن يعلم أن مشروع تخرجه من الجامعة سوف يجعله صاحب الترتيب رقم 5 على لائحة أغنى أغنياء العالم ! كيف ذلك ؟
ببساطة مشروع الفيسبوك كان مجرد عمل لا يساوي سوى بضع مئات من الدولارات ، اليوم أصبحت شركة فيسبوك تنافس على أن تكون الشركة ذات القيمة 1 ترليون دولار !!
أليست هذه اجابة منطقية للعديد من الأسئلة ؟

نسلط الضوء على قصة "كارم" متداول البيتكوين الذي كسب مبلغاً لم يرد أن يفصح عنه.
لم يكن يحلم كارم بهذه المكاسب، فقد كانت دولارات قليلة، تكفي لشراء بيتكوين واحد أو اثنين، ولكن يقف خلف هذه الدولارات رغبة جامحة في تحقيق ثروة.
اليوم أستمع لوصف والدي للإنترنت بأنها وسيلة ساعدت على توفير الجهد والوقت والمال ايضاً !
كلام متناقض جداً، لكنني أحترم والدي وسألته بكل أدب لماذا اختلف كلامك عن قبل 15 عام؟
فأجابني باختصار "لأنه جديد علينا ولم نرى خيره من شره ، ولكن لا أحد يلومني حيث كانت التحذيرات من مخاطر الانترنت حديث البرامج التلفزيونية"
يعود الزمان بنا مرة أخرى و"نحن" وأقصد بكلمة نحن "الجيل الذي كان يدافع عن التطور الالكتروني" بين محاربين لثورة الكترونية جديدة ، فهل نحن محاربين أو مؤيدين ؟
"نحن" من عاصر التكنولوجيا منذ بدايتها ، و اثبتنا للجيل السابق أننا على حق ، و أصبحوا "هم" يستعملون وسائل التواصل الاجتماعي كما لو كانت قد ولدت معهم.
وها نحن الآن نواجه ثورة الكترونية جديدة، أنا برأيي انها الثورة التي ستغير النظام الاقتصادي العالمي.
إنها كأي بداية لأي وسيلة عديمة الاستخدام لا تساوي الا تكلفتها أو ربما أقل من تكلفتها.
نعم ، انها البداية فقط.
سأجيب عن سؤال حير الملايين ، "هل يعقل أن سعرعملة البيتكوين أصبح أكثر من سعر الدولار بخمسة عشر ألف مرة ؟"
ببساطة ، نعم . سأعطي مثالاً مبسطاً على ذلك.
مارك زوكربرغ مؤسس فيسبوك ،لم يكن يعلم أن مشروع تخرجه من الجامعة سوف يجعله صاحب الترتيب رقم 5 على لائحة أغنى أغنياء العالم ! كيف ذلك ؟
ببساطة مشروع الفيسبوك كان مجرد عمل لا يساوي سوى بضع مئات من الدولارات ، اليوم أصبحت شركة فيسبوك تنافس على أن تكون الشركة ذات القيمة 1 ترليون دولار !!
أليست هذه اجابة منطقية للعديد من الأسئلة ؟

نسلط الضوء على قصة "كارم" متداول البيتكوين الذي كسب مبلغاً لم يرد أن يفصح عنه.
لم يكن يحلم كارم بهذه المكاسب، فقد كانت دولارات قليلة، تكفي لشراء بيتكوين واحد أو اثنين، ولكن يقف خلف هذه الدولارات رغبة جامحة في تحقيق ثروة.
كارم الذي يعيش في إحدى المدن الخليجية، ولديه طفلان، رفض نشر اسمه كاملا، وقال إن الأمر في البداية لم يكن إلا محض دردشات عابرة مع بعض أصدقائي.
"كنت أسهر مع رفاقي لمتابعة التداولات، ولم أكن أتخيل أن تتحول الدولارات القليلة إلى عشرات الآلاف، وربما المئات، كانت مغامرة حقيقية، فربما تضيع كل الأموال، وأعود بخفي حنين، وكنت أقول لنفسي وما البديل إذاً، فهي لا تكاد تكفي للدخول في استثمار مربح، أو فتح مشروع، مع ارتفاع غلاء المعيشة".
وعن الطريقة أو الخطوات التي يمكن أن يبدأ متداول بيتكوين أو العملات الرقمية الأخرى قال كارم أول شيء لا بد من وجود أموال بغض النظر عن مقدارها، وأن يكون لديه حساب في أحد المواقع التي تقوم ببيع و شراء بيتكوين و العملات الرقمية.
وحول العمولة التي تتقاضاها المواقع أو بورصات التداول قال كارم إنها تصل إلى 0.5%، من قيمة الصفقة التي تقوم بها.
ويرى كارم أنه بإمكان أي متداول أن يشتري كميات بسيطة من كل بيتكون حيث تصل وحدات كل بيتكوين إلى 100 مليون ساتوشي.
وحققت عملة بيتكوين مكاسب بنسبة 1600% منذ مطلع العام الحالي حسب تداولت اليوم الأربعاء عند مستوى 16400 دولار.
كارم الذي لم يفصح عن حجم مكاسبه ولا عدد البيتكوين التي نجح في الاحتفاظ بها حتى كسرت حاجز الـ15 ألف دولار، يرى أن التصحيح أمر واقعي ومطلوب حتى تواصل بيتكوين الصعود من جديد.
إلا أنه لا يعرف تحديدا وفي أي وقت من الممكن أن يتم هذا التصحيح أو هبوط سعر العملة من جديد، إلا أنه قال وفي النهاية هي توقعات وقد يحدث ذلك بعد احتفالات رأس السنة، لنرى فلربما تصدق التوقعات!
وينصح كارم لكل من يرغب بتحقيق دخل جيد أن يسمح لنفسه بخوض هذه التجربة ،حيث يستطيع كل مواطن أو مقيم في المملكة الاتصال مع شركة التداول من خلال الرابط أدناه ولكن لا يتم منح العديد منهم الفرصة لشراء هذه العملة و ذلك بسبب قيام العديد منهم بالشراء المفرط للعملة الرقمية.
اترك تعليقا...